وقال في حديث أبو سليمان سعد أنه قال لما نودي ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله وآل علي خرجنا نجر قلاعنا.
حدثنيه بعض أصحابنا نا نا الهيثم بن كليب أحمد بن شداد الترمذي نا أنا علي بن قادم عن إسرائيل عن عبد الله بن شريك الحارث بن مالك عن سعد.
القلاع جمع قلع وهو الكنف الذي يكون فيه المتاع أي خرجنا ننقل متاعنا قال والعرب تقول شحمتي في قلعي يضرب مثلا لمن حصل ما يريد فأما القلع بكسر القاف فهو الشراع وربما قيل القلاع بمعنى الواحد ويحتمل أن يكون ابن الأعرابي سعد أراد به الشراع متمثلا براكب البحر إذا أراد السير الحثيث رفع الشراع.