( بها ) في حديث عرفة : المباهاة : المفاخرة ، وقد باهى به يباهي مباهاة . يباهي بهم الملائكة
* ومنه الحديث : وقد تكرر ذكرها في الحديث . من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد
( هـ ) وفي حديث أم معبد : " فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء " أراد بهاء اللبن ، وهو وبيص رغوته .
( هـ ) وفيه : " تنتقل العرب بأبهائها إلى ذي الخلصة " أي ببيوتها ، وهو جمع البهو للبيت المعروف .
( س ) وفيه : " أنه سمع رجلا يقول حين فتحت مكة : أبهوا الخيل فقد وضعت الحرب [ ص: 170 ] أوزارها " أي أعروا ظهورها ولا تركبوها فما بقيتم تحتاجون إلى الغزو ، من أبهى البيت إذا تركه غير مسكون . وبيت باه أي خال . وقيل إنما أراد وسعوا لها في العلف وأريحوها ، لا عطلوها من الغزو ، والأول الوجه ; لأن تمام الحديث فقال : . لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقيتكم الدجال