ثعلب : الثعلب من السباع معروفة ، وهي الأنثى ، وقيل الأنثى ثعلبة ، والذكر ثعلب ، وثعلبان . قال غاوي بن ظالم السلمي ، وقيل هو لأبي ذر الغفاري ، وقيل هو لعباس بن مرداس السلمي - رضي الله عنهم - :
أرب يبول الثعلبان برأسه لقد ذل من بالت عليه الثعالب
الأزهري : الثعلب الذكر ، والأنثى ثعالة ، والجمع ثعالب وثعال . عن اللحياني : قال : ولا يعجبني قوله ، وأما ابن سيده فإنه لم يجز ثعال إلا في الشعر ، كقول رجل من سيبويه يشكر :لها أشارير من لحم تتمره من الثعالي ووخز من أرانيها
فإن رآني شاعر تثعلبا
وثعلب الرجل من آخر فرقا . والثعلب : طرف الرمح الداخل في جبة السنان . وثعلب الرمح : ما دخل في جبة السنان منه . والثعلب : الجحر الذي يسيل منه ماء المطر . والثعلب : مخرج الماء من جرين التمر . وقيل : إنه إذا نشر التمر في الجرين ، فخشوا عليه المطر ، عملوا له جحرا يسيل منه ماء المطر ، فاسم ذلك الجحر الثعلب ، والثعلب : مخرج الماء من الدبار أو الحوض . وفي الحديث : أبو لبابة فقال : يا رسول الله ، إن التمر في المرابد . فقال رسول الله : اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره أو ردائه . فمطرنا حتى قام أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره . والمربد : موضع يجفف فيه التمر . وثعلبه : ثقبه الذي يسيل منه ماء المطر . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسقى يوما ودعا فقام أبو عمرو : الثعلب أصل الراكوب في الجذع [ ص: 22 ] من النخل . وقال في موضع آخر : هو أصل الفسيل إذا قطع من أمه . والثعلبة : العصعص . والثعلبة : الاست . وداء الثعلب : علة معروفة يتناثر منها الشعر . وثعلبة : اسم غلب على القبيلة . والثعلبتان : ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيئ ; وثعلبة بن رومان بن جندب . قال عمرو بن ملقط الطائي من قصيدة أولها :يا أوس لو نالتك أرماحنا كنت كمن تهوي به الهاويه
يأبى لي الثعلبتان الذي قال خباج الأمة الراعيه
جارية من قيس ابن ثعلبه كريمة أنسابها والعصبه