[ ثقف ]
ثقف : ثقف الشيء ثقفا وثقافا وثقوفة : حذقه . ورجل ثقف وثقف وثقف : حاذق فهم ، وأتبعوه فقالوا : ثقف لقف . وقال
أبو زياد : رجل ثقف لقف رام راو .
اللحياني : رجل ثقف لقف ، وثقف لقف ، وثقيف لقيف ، بين الثقافة واللقافة .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : رجل ثقف لقف إذا كان ضابطا لما يحويه قائما به . ويقال : ثقف الشيء وهو سرعة التعلم .
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : ثقفت الشيء حذقته وثقفته إذا ظفرت به . قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فإما تثقفنهم في الحرب . وثقف الرجل ثقافة أي : صار حاذقا خفيفا مثل ضخم ، فهو ضخم ، ومنه المثاقفة . وثقف أيضا ثقفا مثل تعب تعبا أي : صار حاذقا فطنا فهو ثقف ، وثقف مثل حذر وحذر ، وندس وندس ; ففي حديث الهجرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368863وهو غلام لقن ثقف أي : ذو فطنة وذكاء ، والمراد أنه ثابت المعرفة بما يحتاج إليه . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13925أم حكيم بنت عبد المطلب : إني حصان فما أكلم ، وثقاف فما أعلم . وثقف الخل ثقافة وثقف فهو ثقيف وثقيف - بالتشديد - الأخيرة على النسب : حذق وحمض جدا ، مثل بصل حريف ، قال : وليس بحسن . وثقف الرجل : ظفر به . وثقفته ثقفا مثال بلعته بلعا أي : صادفته وقال :
فإما تثقفوني فاقتلوني فإن أثقف فسوف ترون بالي
وثقفنا فلانا في موضع كذا أي : أخذناه ، ومصدره الثقف . وفي التنزيل العزيز :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191واقتلوهم حيث ثقفتموهم . والثقاف والثقافة : العمل بالسيف ; قال :
وكأن لمع بروقها في الجو أسياف المثاقف
وفي الحديث : إذا ملك اثنا عشر من
بني عمرو بن كعب كان الثقف والثقاف إلى أن تقوم الساعة ، يعني الخصام والجلاد . والثقاف : حديدة تكون مع القواس والرماح يقوم بها الشيء المعوج . وقال
أبو حنيفة : الثقاف خشبة قوية قدر الذراع في طرفها خرق يتسع للقوس وتدخل فيه على شحوبتها ، ويغمز منها حيث يبتغى أن يغمز حتى
[ ص: 29 ] تصير إلى ما يراد منها ولا يفعل ذلك بالقسي ولا بالرماح إلا مدهونة مملولة أو مضهوبة على النار ملوحة ، والعدد أثقفة ، والجمع ثقف . والثقاف : ما تسوى به الرماح ; ومنه قول
عمرو :
إذا عض الثقاف بها اشمأزت تشج قفا المثقف والجبينا
وتثقيفها : تسويتها . وفي المثل : دردب لما عضه الثقاف ; قال : الثقاف خشبة تسوى بها الرماح . وفي حديث
عائشة تصف أباها - رضي الله عنهما - : وأقام أوده بثقافه ، الثقاف ما تقوم به الرماح ، تريد أنه سوى عوج المسلمين .
وثقيف : حي من
قيس ، وقيل : أبو حي من
هوازن ، واسمه
قسي ، قال : وقد يكون
ثقيف اسما للقبيلة ، والأول أكثر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : أما قولهم : هذه
ثقيف فعلى إرادة الجماعة ، وإنما قال ذلك لغلبة التذكير عليه ، وهو مما لا يقال فيه من بني فلان ، وكذلك كل ما لا يقال من بني فلان التذكير فيه أغلب كما ذكر في
معد وقريش ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : النسب إلى
ثقيف ثقفي على غير قياس .
[ ثقف ]
ثقف : ثَقِفَ الشَّيْءَ ثَقْفًا وَثِقَافًا وَثُقُوفَةً : حَذَقَهُ . وَرَجُلٌ ثَقْفٌ وَثَقِفٌ وَثَقُفٌ : حَاذِقٌ فَهِمٌ ، وَأَتْبَعُوهُ فَقَالُوا : ثَقْفٌ لَقْفٌ . وَقَالَ
أَبُو زِيَادٍ : رَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ رَامٍ رَاوٍ .
اللِّحْيَانِيُّ : رَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ ، وَثَقِفٌ لَقِفٌ ، وَثَقِيفٌ لَقِيفٌ ، بَيِّنُ الثَّقَافَةِ وَاللَّقَافَةِ .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ : رَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ إِذَا كَانَ ضَابِطًا لِمَا يَحْوِيهِ قَائِمًا بِهِ . وَيُقَالُ : ثَقِفَ الشَّيْءَ وَهُوَ سُرْعَةُ التَّعَلُّمِ .
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابْنُ دُرَيْدٍ : ثَقِفْتُ الشَّيْءَ حَذَقْتُهُ وَثَقِفْتُهُ إِذَا ظَفِرْتُ بِهِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ . وَثَقُفَ الرَّجُلُ ثَقَافَةً أَيْ : صَارَ حَاذِقًا خَفِيفًا مِثْلَ ضَخُمَ ، فَهُوَ ضَخْمٌ ، وَمِنْهُ الْمُثَاقَفَةُ . وَثَقِفَ أَيْضًا ثَقَفًا مِثْلَ تَعِبَ تَعَبًا أَيْ : صَارَ حَاذِقًا فَطِنًا فَهُوَ ثَقِفٌ ، وَثَقُفٌ مِثْلُ حَذِرٍ وَحَذُرٍ ، وَنَدِسٍ وَنَدُسٍ ; فَفِي حَدِيثِ الْهِجْرَةِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368863وَهُوَ غُلَامٌ لَقِنٌ ثَقِفٌ أَيْ : ذُو فِطْنَةٍ وَذَكَاءٍ ، وَالْمُرَادُ أَنَّهُ ثَابِتُ الْمَعْرِفَةِ بِمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ . وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=13925أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : إِنِّي حَصَانٌ فَمَا أُكَلَّمُ ، وَثَقَافٌ فَمَا أُعَلَّمُ . وَثَقُفَ الْخَلُّ ثَقَافَةً وَثَقِفَ فَهُوَ ثَقِيفٌ وَثِقِّيفٌ - بِالتَّشْدِيدِ - الْأَخِيرَةُ عَلَى النَّسَبِ : حَذَقَ وَحَمُضَ جِدًّا ، مِثْلَ بَصَلٍ حِرِّيفٍ ، قَالَ : وَلَيْسَ بِحَسَنٍ . وَثَقِفَ الرَّجُلَ : ظَفِرَ بِهِ . وَثَقِفْتُهُ ثَقْفًا مِثَالُ بَلِعْتُهُ بَلْعًا أَيْ : صَادَفْتُهُ وَقَالَ :
فَإِمَّا تَثْقَفُونِي فَاقْتُلُونِي فَإِنْ أَثْقَفْ فَسَوْفَ تَرَوْنَ بَالِي
وَثَقِفْنَا فُلَانًا فِي مَوْضِعِ كَذَا أَيْ : أَخَذْنَاهُ ، وَمَصْدَرُهُ الثِّقْفُ . وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ . وَالثَّقَافُ وَالثِّقَافَةُ : الْعَمَلُ بِالسَّيْفِ ; قَالَ :
وَكَأَنَّ لَمْعَ بُرُوقِهَا فِي الْجَوِّ أَسْيَافُ الْمُثَاقِفْ
وَفِي الْحَدِيثِ : إِذَا مَلَكَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ
بَنِي عَمْرِو بْنِ كَعْبٍ كَانَ الثَّقَفُ وَالثِّقَافُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ، يَعْنِي الْخِصَامَ وَالْجَلَادَ . وَالثِّقَافُ : حَدِيدَةٌ تَكُونُ مَعَ الْقَوَّاسِ وَالرَّمَّاحِ يُقَوِّمُ بِهَا الشَّيْءَ الْمُعْوَجَّ . وَقَالَ
أَبُو حَنِيفَةَ : الثِّقَافُ خَشَبَةٌ قَوِيَّةٌ قَدْرَ الذِّرَاعِ فِي طَرَفِهَا خَرْقٌ يَتَّسِعُ لِلْقَوْسِ وَتَدْخُلُ فِيهِ عَلَى شُحُوبَتِهَا ، وَيُغْمَزُ مِنْهَا حَيْثُ يُبْتَغَى أَنْ يُغْمَزَ حَتَّى
[ ص: 29 ] تَصِيرَ إِلَى مَا يُرَادُ مِنْهَا وَلَا يُفْعَلُ ذَلِكَ بِالْقِسِيِّ وَلَا بِالرِّمَاحِ إِلَّا مَدْهُونَةً مَمْلُولَةً أَوْ مَضْهُوبَةً عَلَى النَّارِ مُلَوَّحَةً ، وَالْعَدَدُ أَثْقِفَةٌ ، وَالْجَمْعُ ثُقُفٌ . وَالثِّقَافُ : مَا تُسَوَّى بِهِ الرِّمَاحُ ; وَمِنْهُ قَوْلُ
عَمْرٍو :
إِذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْ تَشُجُّ قَفَا الْمُثَقِّفِ وَالْجَبِينَا
وَتَثْقِيفُهَا : تَسْوِيَتُهَا . وَفِي الْمَثَلِ : دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّهُ الثِّقَافُ ; قَالَ : الثِّقَافُ خَشَبَةٌ تُسَوَّى بِهَا الرِّمَاحُ . وَفِي حَدِيثِ
عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - : وَأَقَامَ أَوَدَهُ بِثِقَافِهِ ، الثِّقَافُ مَا تُقَوَّمُ بِهِ الرِّمَاحُ ، تُرِيدُ أَنَّهُ سَوَّى عَوَجَ الْمُسْلِمِينَ .
وَثَقِيفٌ : حَيٌّ مِنْ
قَيْسٍ ، وَقِيلَ : أَبُو حَيٍّ مِنْ
هَوَازِنَ ، وَاسْمُهُ
قَسِيٌّ ، قَالَ : وَقَدْ يَكُونُ
ثَقِيفٌ اسْمًا لِلْقَبِيلَةِ ، وَالْأَوَّلُ أَكْثَرُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : أَمَّا قَوْلُهُمْ : هَذِهِ
ثَقِيفٌ فَعَلَى إِرَادَةِ الْجَمَاعَةِ ، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِغَلَبَةِ التَّذْكِيرِ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مِمَّا لَا يُقَالُ فِيهِ مِنْ بَنِي فُلَانٍ ، وَكَذَلِكَ كَلُّ مَا لَا يُقَالُ مِنْ بَنِي فُلَانٍ التَّذْكِيرُ فِيهِ أَغْلَبُ كَمَا ذُكِرَ فِي
مَعَدٍّ وَقُرَيْشٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : النَّسَبُ إِلَى
ثَقِيفٍ ثَقَفِيٌّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ .