ثلج : الثلج : الذي يسقط من السماء - معروف - . وفي حديث الدعاء : ، إنما خصهما بالذكر تأكيدا للطهارة ومبالغة فيها ; لأنهما ماءان مفطوران على خلقتهما ، لم يستعملا ولم تنلهما الأيدي ولم تخضهما الأرجل ، كسائر المياه التي خالطت التراب ، وجرت في الأنهار وجمعت في الحياض ، فكانا أحق بكمال الطهارة . وقد أثلج يومنا . وأثلجوا : دخلوا في الثلج . وثلجوا : أصابهم الثلج . وأرض مثلوجة : أصابها ثلج . وماء مثلوج : مبرد بالثلج ; قال : واغسل خطاي بماء الثلج والبرد
لو ذقت فاها بعد نوم المدلج والصبح لما هم بالتبلج قلت جنى النحل بماء الحشرج
يخال مثلوجا وإن لم يثلج
ولم يك مثلوج الفؤاد مهيجا أضاع الشباب في الربيلة والخفض
لئن كنت مثلوج الفؤاد لقد بدا لجمع لؤي منك ذلة ذي غمض
فلو كنت مثلوج الفؤاد إذا بدت بلاد الأعادي لا أمر ولا أحلي
في روضة ثلج الربيع قرارها مولية لم يستطعها الرود
ولكن قلبا بين جنبيك بارد
والثلج : البلداء من الرجال . والثلج : فرخ العقاب . : الثلج الفرحون بالأخبار . وثلج الرجل إذا برد قلبه عن شيء ، وإذا فرح أيضا : فقد ثلج . وحفر حتى أثلج أي : بلغ الطين . وحفر فأثلج إذا بلغ الثرى والنبط . ويقال : قد أثلج صدري خبر وارد ، أي : شفاني وسكنني فثلجت إليه . ونصل ثلاجي إذا اشتد بياضه . ابن الأعرابي أبو عمرو : إذا انتهى الحافر إلى الطين في النهر قال : أثلجت .