جزع : قال الله تعالى : إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا ; الجزوع : ضد الصبور على الشر ، والجزع نقيض الصبر . جزع - بالكسر - يجزع جزعا فهو جازع وجزع وجزع وجزوع ، وقيل : إذا كثر منه الجزع ، فهو جزوع وجزاع ; عن : وأنشد : ابن الأعرابي
ولست بميسم في الناس يلحى على ما فاته وخم جزاع
وأجزعه غيره . والهجزع : الجبان ، هفعل من الجزع ، هاؤه بدل من الهمزة ; عن ; قال : ونظيره هجرع وهبلع فيمن أخذه من الجرع والبلع ، ولم يعتبر ابن جني ذلك . وأجزعه الأمر ; قال سيبويه أعشى باهلة :فإن جزعنا فإن الشر أجزعنا وإن صبرنا فإنا معشر صبر
جازعات بطن العقيق كما تم ضي رفاق أمامهن رفاق
حفزت وزايلها السراب كأنها أجزاع بئشة أثلها ورضامها
وصادفن مشربه والمسا م شربا هنيا وجزعا شجيرا
فريقان منهم سالك بطن نخلة وآخر منهم جازع نجد كبكب
إذا رمحه في الدارعين تجزعا
واجتزعت من الشجرة عودا : اقتطعته واكتسرته . ويقال : جزع لي من المال جزعة أي : قطع لي منه قطعة . وبسرة مجزعة ومجزعة إذا بلغ الإرطاب ثلثيها . وتمر مجزع ومجزع ومتجزع : بلغ الإرطاب نصفه ، وقيل : بلغ الإرطاب من أسفله إلى نصفه ، وقيل : إلى ثلثيه ، وقيل : بلغ بعضه من غير أن يحد ، وكذلك الرطب والعنب . وقد جزع البسر والرطب وغيرهما تجزيعا ، فهو مجزع . قال شمر : قال المعري المجزع - بالكسر - وهو عندي بالنصب على وزن مخطم . قال الأزهري : وسماعي من الهجريين رطب مجزع - بكسر الزاي - كما رواه عن المعري أبي عبيد . ولحم مجزع ومجزع : فيه بياض وحمرة ، ونوى مجزع إذا كان محكوكا . وفي حديث : أنه كان يسبح بالنوى المجزع ، وهو الذي حك بعضه بعضا حتى ابيض الموضع المحكوك منه ، وترك الباقي على لونه تشبيها بالجزع . ووتر مجزع : مختلف الوضع ، بعضه رقيق ، وبعضه غليظ ، وجزع : مكان لا شجر فيه . والجزع والجزع : الأخيرة ; عن أبي هريرة كراع : ضرب من الخرز ، وقيل : هو الخرز اليماني ، وهو الذي فيه بياض وسواد تشبه به الأعين ; قال امرؤ القيس :كأن عيون الوحش حول خبائنا وأرحلنا الجزع الذي لم يثقب