جعر : الجعار : حبل يشد به المستقي وسطه إذا نزل في البئر لئلا يقع فيها ، وطرفه في يد رجل فإن سقط مده به ; وقيل : هو حبل يشده الساقي إلى وتد ثم يشده في حقوه وقد تجعر به ; قال :
ليس الجعار مانعي من القدر ولو تجعرت بمحبوك ممر
والجعرة : الأثر الذي يكون في وسط الرجل من الجعار ; حكاه ثعلب ; وأنشد :لو كنت سيفا كان أثرك جعرة وكنت حرى ألا يغيرك الصقل
إذا أردت الحفر بالجعرور فاعمل بكل مارن صبور
لا غرف بالدرحاية القصير ولا الذي لوح بالقتير
عشنزرة جواعرها ثمان فويق زماعها خدم حجول
تراها الضبع أعظمهن رأسا جراهمة لها حرة وثيل
عشنزرة جواعرها ثمان
لحبيب بن عبد الله الأعلم . وللضبع جاعرتان ، فجعل لكل جاعرة أربعة غضون ، وسمى كل غضن منها جاعرة باسم ما هي فيه . وجيعر وجعار وأم جعار ، كله : الضبع لكثرة جعرها . وفي المثل : روعي جعار وانظري أين المفر ; يضرب لمن يروم أن يفلت ولا يقدر على ذلك ; وهذا المثل في التهذيب يضرب في فرار الجبان وخضوعه . : تشتم المرأة فيقال لها : قومي جعار ، تشبه بالضبع . ويقال للضبع : تيسي أو عيثي جعار ; وأنشد : ابن السكيتفقلت لها عيثي جعار وجرري بلحم امرئ لم يشهد القوم ناصره
دعت كندة الجعراء بالخرج مالكا وندعو لعوف تحت ظل القواصل
إذا ما انتحاهن شؤبوبه رأيت لجاعرتيه غضونا