[ جعس ]
جعس : الجعس العذرة ، جعس يجعس جعسا ، والجعس موقعها ، وأرى الجعس - بكسر الجيم - لغة فيه . والجعسوس : اللئيم الخلقة والخلق ، ويقال : اللئيم القبيح ، وكأنه اشتق من الجعس ، صفة على فعلول فشبه الساقط المهين من الرجال بالخرء ونتنه ، والأنثى جعسوس أيضا ; حكاه
يعقوب ، وهم الجعاسيس . ورجل دعبوب وجعبوب وجعسوس إذا كان قصيرا دميما . وفي حديث
عثمان - رضي الله عنه -
لما أنفذه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة نزل على أبي سفيان فقال له أهل مكة : ما أتاك به ابن عمك ! قال : سألني أن أخلي مكة لجعاسيس يثرب ، الجعاسيس : اللئام في الخلق والخلق ، الواحد جعسوس - بالضم - . ومنه الحديث الآخر : أتخوفنا بجعاسيس يثرب ؟ قال : وقال أعرابي لامرأته : إنك لجعسوس صهصلق ! فقالت : والله ، إنك لهلباجة نئوم ، خرق سئوم ، شربك اشتفاف ، وأكلك اقتحاف ، ونومك التحاف ، عليك العفا ، وقبح منك القفا ! قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت في كتاب القلب والإبدال : جعسوس وجعشوش بالسين والشين وذلك إلى قمأة وصغر وقلة . يقال : هو من جعاسيس الناس ، قال : ولا يقال بالشين ، قال
عمرو بن معد يكرب :
تداعت حوله جشم بن بكر وأسلمه جعاسيس الرباب
والجعس : الرجيع ، وهو مولد ، والعرب تقول : الجعموس ، بزيادة الميم . يقال : رمى بجعاميس بطنه .
[ جَعَسَ ]
جَعَسَ : الْجَعْسُ الْعَذِرَةُ ، جَعَسَ يَجْعَسُ جَعْسًا ، وَالْجَعْسُ مَوْقِعُهَا ، وَأُرَى الْجِعْسَ - بِكَسْرِ الْجِيمِ - لُغَةٌ فِيهِ . وَالْجُعْسُوسُ : اللَّئِيمُ الْخِلْقَةِ وَالْخُلُقِ ، وَيُقَالُ : اللَّئِيمُ الْقَبِيحُ ، وَكَأَنَّهُ اشْتُقَّ مِنَ الْجَعْسِ ، صِفَةٌ عَلَى فُعْلُولٍ فَشَبَّهَ السَّاقِطَ الْمَهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالْخُرْءِ وَنَتْنِهِ ، وَالْأُنْثَى جُعْسُوسٌ أَيْضًا ; حَكَاهُ
يَعْقُوبُ ، وَهُمُ الْجَعَاسِيسُ . وَرَجُلٌ دُعْبُوبٌ وَجُعْبُوبٌ وَجُعْسُوسٌ إِذَا كَانَ قَصِيرًا دَمِيمًا . وَفِي حَدِيثِ
عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لَمَّا أَنْفَذَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى مَكَّةَ نَزَلَ عَلَى أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ لَهُ أَهْلُ مَكَّةَ : مَا أَتَاكَ بِهِ ابْنُ عَمِّكَ ! قَالَ : سَأَلَنِي أَنْ أُخَلِّيَ مَكَّةَ لِجَعَاسِيسِ يَثْرِبَ ، الْجَعَاسِيسُ : اللِّئَامُ فِي الْخَلْقِ وَالْخُلُقِ ، الْوَاحِدُ جُعْسُوسٌ - بِالضَّمِّ - . وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ : أَتُخَوِّفُنَا بِجَعَاسِيسِ يَثْرِبَ ؟ قَالَ : وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ لِامْرَأَتِهِ : إِنَّكِ لَجُعْسُوسٌ صَهْصَلِقٌ ! فَقَالَتْ : وَاللَّهِ ، إِنَّكَ لَهِلْبَاجَةٌ نَئُومٌ ، خِرَقٌ سَئُومٌ ، شُرْبُكَ اشْتِفَافٌ ، وَأَكْلُكَ اقْتِحَافٌ ، وَنَوْمُكَ الْتِحَافٌ ، عَلَيْكَ الْعَفَا ، وَقُبِّحَ مِنْكَ الْقَفَا ! قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابْنُ السِّكِّيتِ فِي كِتَابِ الْقَلْبِ وَالْإِبْدَالِ : جُعْسُوسٌ وَجُعْشُوشٌ بِالسِّينِ وَالشِّينِ وَذَلِكَ إِلَى قَمْأَةٍ وَصِغَرٍ وَقِلَّةٍ . يُقَالُ : هُوَ مِنْ جَعَاسِيسِ النَّاسِ ، قَالَ : وَلَا يُقَالُ بِالشِّينِ ، قَالَ
عَمْرُو بْنُ مَعْدِ يكَرِبَ :
تَدَاعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بْنُ بَكْرٍ وَأَسْلَمَهُ جَعَاسِيسُ الرَّبَابِ
وَالْجَعْسُ : الرَّجِيعُ ، وَهُوَ مُوَلَّدٌ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ : الْجُعْمُوسُ ، بِزِيَادَةِ الْمِيمِ . يُقَالُ : رَمَى بِجَعَامِيسِ بَطْنِهِ .