جعل : جعل الشيء يجعله جعلا ومجعلا واجتعله : وضعه ; قال أبو زبيد :
وما مغب بثني الحنو مجتعل في الغيل في ناعم البردي محرابا
وقال يرثي اللجلاج ان أخته :ناط أمر الضعاف واجتعل اللي ل كحبل العادية الممدود
وقد جعلت نفسي تطيب لضغمة لضغمهماها يقرع العظم نابها
فأعطيت الجعالة مستميتا خفيف الحاذ من فتيان جرم
سيكفيك الجعالة مستميت
شاهدا على الجعالة - بالكسر - . وأجعله جعلا وأجعله له : أعطاه إياه . والجعالة - بالفتح - من الشيء تجعله للإنسان . والجعالة والجعالات : ما يتجاعلونه عند البعوث أو الأمر يحزبهم من السلطان . وفي حديث : أن ابن سيرين ذكروا عنده الجعائل فقال : لا أغزو على أجر ولا أبيع أجري من الجهاد ; قال ابن عمر ابن الأثير : هو جمع جعيلة أو جعالة - بالفتح - . والجعل : الاسم - بالضم - والمصدر - بالفتح - . يقال : جعل لك جعلا وجعلا ، وهو الأجر على الشيء فعلا أو قولا ، قال : والمراد في الحديث أن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلا آخر شيئا ليخرج مكانه ، أو يدفع المقيم إلى الغازي شيئا فيقيم الغازي ويخرج هو ، وقيل : الجعل والجعالة أن يكتب البعث على الغزاة فيخرج من الأربعة والخمسة رجل واحد ويجعل له جعل . وقال : إن جعله عبدا أو أمة فهو غير طائل ، وإن جعله في ابن عباس كراع أو سلاح فلا بأس ، أي : أن الجعل الذي يعطيه للخارج ، إن كان عبدا أو أمة يختص به فلا عبرة به ، وإن كان يعينه في غزوه بما يحتاج إليه من سلاح أو كراع فلا بأس . والجاعل : المعطي ، والمجتعل : الآخذ . وفي الحديث : أن سئل عن الجعالات ، فقال : إذا أنت أجمعت الغزو فعوضك الله رزقا فلا بأس به ، وأما إن أعطيت دراهم غزوت ، وإن منعت أقمت ، فلا خير فيه . وفي الحديث : ابن عمر جعيلة الغرق سحت ; هو أن يجعل له جعلا ليخرج ما غرق من متاعه ، جعله سحتا لأنه عقد فاسد بالجهالة التي فيه . ويقال : جعلوا لنا جعيلة في بعيرهم فأبينا أن نجتعل منهم أي : نأخذ . وقد جعلت له جعلا على أن يفعل كذا وكذا . والجعال والجعالة والجعالة : ما تنزل به القدر من خرقة أو غيرها ، والجمع جعل مثل كتاب وكتب ; قال طفيل :فذب عن العشيرة حيث كانت وكن من دون بيضتها جعالا
ولا تبادر في الشتاء وليدتي القدر تنزلها بغير جعال
أقسمت لا يذهب عني بعلها أو يستوي جثيثها وجعلها
جعل قصار وعيدان ينوء به من الكوافر مهضوم ومهتصر
إذا أتيت سليمى شب لي جعل إن الشقي الذي يصلى به الجعل
قبح الإله بني خضاف ونسوة بات الخزير لهن كالأجعال