جهم : الجهم والجهيم من الوجوه : الغليظ المجتمع في سماجة ، وقد جهم جهومة وجهامة . وجهمه يجهمه : استقبله بوجه كريه ; قال عمرو بن الفضفاض الجهني :
ولا تجهمينا أم عمرو فإنما بنا داء ظبي لم تخنه عوامله
داء ظبي : أنه إذا أراد أن يثب مكث ساعة ثم وثب ، وقيل : أراد أنه ليس بنا داء كما أن الظبي ليس به داء ; قال أبو عبيد : وهذا أحب إلي : وتجهمه وتجهم له : كجهمه إذا استقبله بوجه كريه . وفي حديث الدعاء : إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ؛ أي : يلقاني بالغلظة والوجه الكريه . وفي الحديث : فتجهمني القوم . ورجل جهم الوجه ؛ أي : كالح الوجه ، تقول منه : جهمت الرجل وتجهمته إذا كلحت في وجهه . وقد جهم - بالضم - جهومة إذا صار باسر الوجه . ورجل جهم الوجه وجهمه : غليظه ، وفيه جهومة . ويقال للأسد : جهم الوجه . وجهم الركب : غلظ . ورجل جهم وجهم وجهوم : عاجز ضعيف ; قال :وبلدة تجهم الجهوما زجرت فيها عيهلا رسوما
قد أغتدي لفتية أنجاب وجهمة الليل إلى ذهاب
وقهوة صهباء باكرتها بجهمة والديك لم ينعب
ومذانب ما تستعار وجهمة سوداء عند نشيجها لا ترفع
فيا رب عمر لي جهيمة أعصرا ! فمالك موت بالفراق دهاني
أحاديث جن زرن جنا بجيهما


