جير : جير : بمعنى أجل ، قال بعض الأغفال :
قالت أراك هاربا للجور من هدة السلطان قلت جير
قال : حركوه لالتقاء الساكنين ، وإلا فحكمه السكون ; لأنه كالصوت . وجير : بمعنى اليمين ، يقال : جير لا أفعل كذا وكذا . سيبويهوبعضهم يقول : جير ، بالنصب ، معناها نعم وأجل ، وهي خفض بغير تنوين . قال في الخفض بلا تنوين . الكسائي شمر : لا جير لا حقا . يقال : جير لا أفعل ذلك ولا جير لا أفعل ذلك ، وهي كسرة لا تنتقل ; وأنشد :
جامع قد أسمعت من يدعو جير وليس يدعو جامع إلى جير
وقلن على الفردوس أول مشرب أجل جير أن كانت أبيحت دعاثره
إذا ما شتت لم تستريها وإن تقظ تباشر بصبح المازني المجيرا
بحرة كأتان الضحل أضمرها بعد الربالة ترحالي وتسياري
كأنها برج رومي يشيده لز بطين وآجر وجيار
والحرة : الناقة الكريمة . وأتان الضحل : الصخرة العظيمة الململمة . والضحل : الماء القليل . والربالة : السمن . وفي حديث : أنه مر بصاحب جير قد سقط فأعانه ; الجير : الجص ، فإذا خلط بالنورة فهو الجيار ، وقيل : الجيار النورة وحدها . والجيار : الذي يجد في جوفه حرا شديدا . والجائر والجيار : حر في الحلق والصدر من غيظ أو جوع ; قال ابن عمر المتنخل الهذلي ; وقيل : هو ل أبي ذؤيب :
كأنما بين لحييه ولبته من جلبة الجوع جيار وإرزيز
قد حال بين تراقيه ولبته
وقال الشاعر في الجائر :فلما رأيت القوم نادوا مقاعسا تعرض لي دون الترائب جائر