مأد : المأد من النبات : اللين الناعم . قال : قيل لبعض العرب : أصب لنا موضعا ، فقال رائدهم : وجدت مكانا ثأدا مأدا . ومأد الشباب : نعمته . ومأد العود يمأد مأدا إذا امتلأ من الري في أول ما يجري الماء في العود فلا يزال مائدا ما كان رطبا . والمأد من النبات : ما قد ارتوى ; يقال : نبات مأد . وقد مأد يمأد فهو مأد . وأمأده الري والربيع ونحوه وذلك إذا جرى فيه الماء أيام الربيع . ويقال للجارية التارة : إنها لمأدة الشباب وهي يمئود ويمئودة . وامتأد فلان خيرا أي كسبه . ويقال للغصن إذا كان ناعما يهتز : هو يمأد مأدا حسنا . ومأد النبات والشجر يمأد مأدا : اهتز وتروى وجرى فيه الماء ، وقيل : تنعم ولان ; وقد أمأده الري . وغصن مأد ويمئود أي ناعم ، وكذلك الرجل والأنثى مأدة ويمئودة شابة ناعمة ، وقيل : المأد الناعم من كل شيء ; وأنشد الأصمعي أبو عبيد :
ماد الشباب عيشها المخرفجا
غير مهموز . والمأد : النز الذي يظهر في الأرض قبل أن ينبع ، شامية ; وقوله أنشده : ابن الأعرابي
وماكد تمأده من بحره
فسره فقال : تمأده تأخذه في ذلك الوقت . ويمئود : موضع ; قال [ ص: 7 ] زهير :كأن سحيله في كل فجر على أحساء يمئود دعاء
غدون لها صعر الخدود كما غدت على ماء يمئود ، الدلاء النواهز
فظلت بيمئود كأن عيونها إلى الشمس ، هل تدنو ركي نواكز ؟
قال في قول ابن سيده الشماخ :
على ماء يمئود الدلاء النواهز
قال : جعله اسما للبئر فلم يصرفه ; قال : وقد يجوز أن يريد الموضع وترك صرفه لأنه عنى به البقعة أو الشبكة ; قال : أعني بالشبكة الآبار المقتربة بعضها من بعض .