مثد : مثد بين الحجارة يمثد : استتر بها ونظر بعينه من خلالها إلى العدو يربأ للقوم على هذه الحال ، أنشد ثعلب :
ما مثدت بوصان ، إلا لعمها بخيل سليم في الوغى كيف تصنع
قال : وفسره بما ذكرناه . أبو عمرو : الماثد الديدبان وهو اللابد والمختبئ والشيفة والربيئة .