مجج : مج الشراب والشيء من فيه يمجه مجا ومج به : رماه ، قال ربيعة بن الجحدر الهذلي :
وطعنة خلس ، قد طعنت ، مرشة يمج بها عرق ، من الجوف ، قالس
أراد يمج بدمها وخص بعضهم به الماء ، قال الشاعر :ويدعو ببرد الماء ، وهو بلاؤه وإن ما سقوه الماء ، مج وغرغرا
وماء قديم عهده ، وكأنه مجاج الدبى ، لاقت بهاجرة دبى
ولا ما تمج النحل من متمنع فقد ذقته مستطرفا وصفا ليا
بقابل لفت على المجاج
قال : القابل الفسيل ، قال : هكذا قرئت بفتح الميم ، قال : ولا أدري أهو صحيح أم لا ؟ ويقال للمطر : مجاج المزن وللعسل : مجاج النحل . : ومجاج المزن مطره . والماج من الناس والإبل : الذي لا يستطيع أن يمسك ريقه من الكبر . والماج : الأحمق الذي يسيل لعابه ، يقال : أحمق ماج للذي يسيل لعابه ، وقيل : هو الأحمق مع هرم ، وجمع الماج من الإبل مججة ، وجمع الماج من الناس ماجون ( ، كلاهما عن ابن سيده ، والأنثى منهما بالهاء . والماج : البعير الذي قد أسن وسال لعابه . والماج : الناقة التي تكبر حتى تمج الماء من حلقها . ابن الأعرابي أبو عمرو : المجج بلوغ العنب . وفي الحديث : " لا تبع العنب حتى يظهر مججه " ; أي بلوغه . مجج العنب يمجج إذا طاب وصار حلوا . وفي حديث الخدري : " لا يصلح السلف في العنب والزيتون وأشباه ذلك حتى يمجج " ، ومنه حديث الدجال : " يعقل الكرم ثم يكحب ثم يمجج . والمجج : استرخاء الشدقين نحو ما يعرض للشيخ إذا هرم . وفي الحديث : أنه رأى في الكعبة صورة إبراهيم فقال : " مروا المجاج يمجمجون عليه " ، المجاج جمع ماج ، وهو الرجل الهرم الذي يمج ريقه ولا يستطيع حبسه . والمجمجة : تغيير الكتاب وإفساده عما كتب . وفي بعض الكتب : مروا المجاج ، بفتح الميم ، أي مروا الكاتب يسوده ; سمي به لأن قلمه يمج المداد . والمج والمجاج : حب كالعدس إلا أنه أشد استدارة منه . قال الأزهري : هذه الحبة التي يقال لها الماش ، والعرب تسميه الخلر والزن . أبو حنيفة : المجة حمضة تشبه الطحماء غير أنها ألطف وأصغر . والمج : سيف من سيوف العرب ذكره . والمج : فرخ الحمام كالبج ، قال ابن الكلبي : زعموا ذلك ولا أعرف صحته . وأمج الفرس : جرى جريا شديدا ، قال : ابن دريد
كأنما يستضرمان العرفجا فوق الجلاذي إذا ما أمججا
وكفل ريان قد تمجمجا
ويقال للرجل إذا كان مسترخيا رهلا : مجماج ، قال أبو وجزة :
طالت عليهن طولا غير مجماج
ورجل مجماج كبجباج : كثير اللحم غليظه . وقال شجاع السلمي : مجمج بي وبجبج إذا ذهب بك في الكلام مذهبا على غير الاستقامة وردك من حال إلى حال . : مج وبج بمعنى واحد . ابن الأعرابي