محض : المحض : اللبن الخالص بلا رغوة . ولبن محض : خالص لم يخالطه ماء ، حلوا كان أو حامضا ، ولا يسمى اللبن محضا إلا إذا كان كذلك . ورجل ماحض أي ذو محض كقولك تامر ولابن . ومحض الرجل وأمحضه : سقاه لبنا محضا لا ماء فيه . وامتحض هو : شرب المحض ، وقد امتحضه شاربه ومنه قول الشاعر :
امتحضا وسقياني ضيحا فقد كفيت صاحبي الميحا
ورجل محض وماحض : يشتهي المحض ، كلاهما على النسب . وفي حديث عمر : لما طعن شرب لبنا فخرج محضا أي خالصا على جهته لم يختلط بشيء . وفي الحديث : بارك لهم في محضها ومخضها ، أي الخالص والممخوض . وفي حديث الزكاة : ، وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقا . والمحض من كل شيء : الخالص . فاعمد إلى شاة ممتلئة شحما ومحضا أي سمينة كثيرة اللبن الأزهري : كل شيء خلص حتى لا يشوبه شيء يخالطه ; فهو محض ، وفي حديث الوسوسة : وقد قدمنا شرح هذا الحديث وأتينا بمعناه في ترجمة صرح . ورجل ممحوض الضريبة أي مخلص . قال ذلك محض الإيمان أي خالصه وصريحه الأزهري : كلام العرب رجل ممحوص الضريبة ، بالصاد ، إذا كان منقحا مهذبا . وعربي محض : خالص النسب . ورجل ممحوض الحسب : محض خالص . ورجل محض الحسب : خالصه ، والجمع محاض ، قال :تجد قوما ذوي حسب وحال كراما ، حيثما حسبوا ، محاضا
قال للغواني أما فيكن فاتكة تعلو اللئيم بضرب فيه إمحاض