مرغ : المرغ : المخاط ، وقيل اللعاب ، قال الحرمازي :
دونك بوغاء تراب الدفغ فأصفغيه فاك أي صفغ ذلك خير من حطام الرفغ
وإن تري كفك ذات نفغ شفيتها بالنفث بعد المرغ
والمرغ : الريق ، وقيل : المرغ لعاب الشاء ، وهو في الإنسان مستعار كقولهم أحمق ما يجأى مرغه أي لا يستر لعابه ، وجأيت الشيء أي سترته وعم به بعضهم ، وقصره على الإنسان فقال : المرغ للإنسان والروال ، غير مهموز ، للخيل واللغام للإبل . وأمرغ أي سال لعابه . وأمرغ : نام فسال مرغه من ناحيتي فيه . وتمرغ إذا رشه من فيه ، قال ابن الأعرابي يعاتب الكميت قريشا :
فلم أرغ مما كان بيني وبينها ولم أتمرغ أن تجنى غضوبها
إني رأيت العير في العشب مرغ فجئت أمشي مستطارا في الرزغ
يجفلها كل سنام مجفل لأيا بلأي في المراغ المسهل