يصعد في الأحناء ذو عجرفية أحم حبركى مزحف متماطر
قال أبو حنيفة : المتماطر الذي يمطر ساعة ويكف أخرى . : من دعاء صبيان العرب إذا رأوا حالا للمطر : مطيرى . والممطر والممطرة : ثوب من صوف يلبس في المطر يتوقى به من المطر ؛ عن ابن شميل اللحياني . واستمطر الرجل ثوبه : لبسه في المطر . واستمطر الرجل أي : استكن من المطر . قالوا : وإنما سمي الممطر لأنه يستظل به الرجل ، وأنشد :أكل يوم خلقي كالممطر اليوم أضحى وغدا أظلل
استمطروا من قريش كل منخدع
أي : سلوه أن يعطي كالمطر مثلا . ومكان مستمطر : محتاج إلى المطر وإن لم يمطر ؛ قال خفاف بن ندبة :لم يكس من ورق مستمطر عودا
ويقال : نزل فلان بالمستمطر أي : في براز من الأرض منكشف ؛ قال الشاعر :ويحل أحياء وراء بيوتنا حذر الصباح ونحن بالمستمطر
وصاحب ، قلت له ، صالح : إنك للخير لمستمطر
من المتمطرات بجانبيها إذا ما بل محزمها الحميم
والطير تهوي في السماء مطرا
وفي شعر حسان :تظل جيادنا متمطرات يلطمهن بالخمر النساء
كأنهن ، وقد صدرن من عرق سيد تمطر جنح الليل مبلول
أتته المنايا فوق جرداء شطبة تدف دفيف الطائر المتمطر
حتى إذا كان على مطار يسراه واليمنى على الثرثار
قالت له ريح الصبا : قرقار
قال علي بن حمزة : الرواية ( مطار ) بضم الميم ، قال : وقد يجوز أن يكون مطار مفعلا ومطار مفعلا ؛ وهو أسبق . التهذيب : ومطار موضع بين الدهناء والصمان . والماطرون : موضع آخر ؛ ومنه قوله : ولها بالماطرون ، إذا أكل النمل الذي جمعاوأبو مطر : من كناهم ؛ قال :إذا الركاب عرفت أبا مطر مشت رويدا وأسفت في الشجر
أتطلب من أسود بئشة دونه أبو مطر وعامر وأبو سعد ؟