فمظعها حولين ماء لحائها تعالى على ظهر العريش وتنزل
العريش : البيت ، يقول ترفع عليه بالليل وتنزل بالنهار لئلا تصيبها الشمس فتنفطر . والتمظع : شرب القضيب ماء اللحاء تتركه عليه حتى يتشربه فيكون أصلب له ، وقد مظعه الماء ، قال أوس بن حجر :فلما نجا من ذلك الكرب لم يزل [ ص: 95 ] يمظعها ماء اللحاء لتذبلا
فمظعها شهرين ماء لحائها وينظر فيها أيها هو غامز