حتى إذا أمعروا صفقي مباءتهم وجرد الخطب أثباج الجراثيم
قال : أمعروه أكلوه . وأمعر الرجل : افتقر . وأمعر القوم إذا أجدبوا . وفي الحديث : ، والحجاج : المداوم للحج ، وأصله من معر الرأس ، وهو قلة شعره . وقد معر الرجل ، بالكسر ، فهو معر . والأمعر : القليل الشعر والمكان القليل النبات ، والمعنى ما افتقر من يحج . ويقال : أمعر الرجل ومعر ومعر إذا أفنى زاده . وورد ما أمعر حجاج قط أي ما افتقر حتى لا يبقى عنده شيء رؤبة ماء لعكل ، وعليه فتية تسقي صرمة لأبيها ، فأعجب بها فخطبها ، فقالت : أرى سنا فهل من مال ؟ قال : نعم قطعة من إبل ، قالت : فهل من ورق ؟ قال : لا . قالت : يا لعكل ! أكبرا وإمعارا ؟ فقال رؤبة :لما ازدرت نقدي ، وقلت إبلي تألقت ، واتصلت بعكل
خطبي ! وهزت رأسها تستبلي تسألنى عن السنين كم لي ؟
جزيت عياضا كفره وفجوره وأمعرته من المدفئة الأدم