ذا معض لولا ترد المعضا
وفي حديث سعد : لما قتل رستم بالقادسية بعث إلى الناس خالد بن عرفطة ، وهو ابن أخته ، فامتعض الناس امتعاضا شديدا أي شق عليهم وعظم . وفي حديث : تستأمر اليتيمة فإن معضت لم تنكح أي شق عليها ، وفي حديث ابن سيرين سراقة : تمعضت الفرس ، قال أبو موسى : هكذا روي في المعجم ولعله من هذا ، وفي نسخة : فنهضت . قال ابن الأثير : ولو كان بالصاد المهملة من المعص ، وهو التواء الرجل ، لكان وجها . وقال ثعلب : معض معضا غضب ، وكلام العرب امتعض أراد كلام العرب المشهور ، وأمعضه إمعاضا ومعضه تمعيضا : أنزل به ذلك . وأمعضني الأمر : أوجعني . وبنو ماعض : قوم درجوا في الدهر الأول . وقال أبو عمرو : المعاضة من الإبل التي ترفع ذنبها عند نتاجها .