لأواءها والأزل والمظاظا
وفي حديث أبي بكر : أنه مر بابنه عبد الرحمن وهو يماظ جارا له ، فقال أبو بكر : لا تماظ جارك فإنه يبقى ويذهب الناس ، قال أبو عبيد : المماظة المخاصمة والمشاقة والمشارة وشدة المنازعة مع طول اللزوم ، يقال : ماظظته أماظه مظاظا ومماظة ، أبو عمرو : أمظ إذا شتم ، وأبظ إذا سمن ، وفيه مظاظة أي شدة خلق ، وتماظ القوم ، قال الراجز :جاف دلنظى عرك مغانظ أهوج إلا أنه مماظظ
ولا تقنط ، إذا جلت عظام عليك من الحوادث ، أن تشظا
وسل الهم عنك بذات لوث تبوص الحاديين إذا ألظا
كأن ، بنحرها وبمشفريها ومخلج أنفها ، راء ومظا
جرى نسء على عسن عليها فار خصيلها حتى تشظى