يحبو إلى أصلابه أمعاؤه
قال : والأصلاب ما صلب من الأرض . قال أبو عمرو : ويحبو أي يميل ، وأصلابه وسطه ، وأمعاؤه أطرافه . وحكى عن ابن سيده أبي حنيفة : المعى سهل بين صلبين قال : ذو الرمةبصلب المعى أبو برقة الثور لم يدع لها جدة جول الصبا والجنائب
تراقب بين الصلب من جانب المعى معى واحف ، شمسا بطيئا نزولها
وخلت أنقاء المعي ربربا
وقالوا : جاءا معا وجاءوا معا أي جميعا . قال أبو الحسن : معا على هذا اسم وألفه منقلبة عن ياء كرحى ؛ لأن انقلاب الألف في هذا الموضع عن الياء أكثر من انقلابها عن الواو ، وهو قول يونس ، وعلى هذا يسلم قول حكيم بن معية التميمي من الإكفاء وهو :إن شئت ، يا سمراء ، أشرفنا معا دعا كلانا ربه فأسمعا
بالخير خيرات ، وإن شر فأى ولا أريد الشر إلا أن تأى
إن شئت أشرفنا كلانا ، فدعا الله جهدا ربه ، فأسمعا
بالخير خيرات ، وإن شر فأى ولا أريد الشر إلا أن تأى
قطعك الله الجليل قطعا فوق الثمام قصدا موضعا
تالله ما عديت إلا ربعا جمعت فيه مهر بنتي أجمعا
يا بشر يا بشر ألا أنت الولي إن مت فادفني بدار الزينبي
في رطب معو وبطيخ طري
يا أيهذا النائم المفترش لست على شيء ، فقم وانكمش
لست كقوم أصلحوا أمرهم