ملق : الملق : الود واللطف الشديد ، وأصله التليين ، وقيل : الملق شدة لطف الود ، وقيل : الترفق والمداراة ، والمعنيان متقاربان ، ملق ملقا وتملق وتملقه وتملق له تملقا وتملاقا أي تودد إليه وتلطف له ، قال الشاعر :
ثلاثة أحباب : فحب علاقة وحب تملاق ، وحب هو القتل
وفي الحديث : ليس من خلق المؤمن الملق ؛ هو بالتحريك الزيادة في التودد والدعاء والتضرع فوق ما ينبغي . وقد ملق ، بالكسر ، يملق ملقا . ورجل ملق : يعطي بلسانه ما ليس في قلبه ، ومنه قول المتنخل :أروى بجن العهد سلمى ولا ينصبك عهد الملق الحول
لا هم ، رب البيت والمشرق إياك أدعو ، فتقبل ملقي
وحوقل ساعده قد املق
أي لان . خالد بن كلثوم : الملق من الخيل الذي لا يوثق بجريه ، أخذ من ملق الإنسان الذي لا يصدق في مودته ، قال الجعدي :ولا ملق ينزو ويندر روثه أحاد إذا فأس اللجام تصلصلا
وحوقل ساعده قد انملق ، يقول : قطبا ونعما ، إن سلق .
قوله انملق يعني انسحج من حمل الأثقال . وانملق مني أي أفلت . والملق : الصفوح اللينة الملتزقة من الجبل ؛ واحدتها ملقة ، وقيل : هي الآكام المفترشة ، والملقة : الصفاة الملساء ، قال صخر الغي الهذلي :
ولا عصما أوابد في صخور كسين على فراسنها خداما
أتيح لها أقيدر ذو حشيف إذا سامت على الملقات ساما
ولما رأيت العدم قيد نائلي وأملق ما عندي خطوب تنبل
رأت غلاما جلده لم يملق بماء حمام ، ولم يخلق
معتزم التجليح ملاخ الملق يرمي الجلاميد بجلمود مدق
ناج ملح في الخبار ميلق كأنه سوذانق أو نقنق