مهر : المهر : الصداق ، والجمع مهور ، وقد مهر المرأة يمهرها ويمهرها مهرا وأمهرها . وفي حديث أم حبيبة : وأمهرها من عنده ، ساق لها مهرها ; وهو الصداق . وفي المثل : أحمق من الممهورة إحدى خدمتيها ; يضرب مثلا للأحمق البالغ في الحمق الغاية ، وذلك أن رجلا تزوج امرأة فلما دخل عليها قالت : لا أطيعك أو تعطيني مهري ! فنزع إحدى خدمتيها من رجلها ودفعها إليها فرضيت بذلك لحمقها ، وقال النجاشي ساعدة بن جؤية :
إذا مهرت صلبا قليلا عراقه تقول : ألا أديتني فتقرب
وقال آخر :أخذن اغتصابا خطبة عجرفية وأمهرن أرماحا من الخط ذبلا
إن الذي فيه تماريتما بين للسامع والناظر
ما جعل الجد الظنون الذي جنب صوب اللجب الماطر
مثل الفراتي ، إذا ما طما يقذف بالبوصي والماهر
أفبعد مقتل مالك بن زهير ترجو النساء عواقب الأطهار ؟
ما إن أرى في قتله لذوي الحجى إلا المطي تشد بالأكوار
ومجنبات ما يذقن عذوفا يقذفن بالمهرات والأمهار
وذي تناوير ممعون ، له صبح يغذو أوابد قد أفلين أمهارا
كأن عتيقا من مهارة تغلب بأيدي الرجال الدافنين ابن عتاب
وقد فر حرب هاربا وابن عامر ومن كان يرجو أن يؤوب ، فلا آب
مرت على أم أمهار مشمرة تهوي بها طرق ، أوساطها زور
أقبل يردي ، كما يردي الحصان ، إلى مستعسب أرب منه بتمهير
عن مهرة الزور وعن رحاها
وأنشد أيضا :جافي اليدين عن مشاش المهر
الفراء : تحت القلب عظيم يقال له المهر والزر ، وهو قوام القلب . وقال الجوهري في تفسير قوله مشاش المهر : يقال هو عظم في زور [ ص: 143 ] الفرس . ومهرة بن حيدان : أبو قبيلة ; وهم حي عظيم ، وإبل مهرية منسوبة إليهم ، والجمع مهاري ومهار ومهارى ; مخففة الياء ، قالرؤبة :به تمطت غول كل ميله بنا حراجيج المهارى النفه