مين

مين : المين : الكذب ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16559عدي بن زيد :

[ ص: 161 ]

فقددت الأديم لراهشيه وألفى قولها كذبا ومينا

قال nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : ومثل قوله كذبا ومينا قول الأفوه الأودي :

وفينا للقرى نار يرى عن     دها للضيف رحب وسعه

والرحب والسعة واحد ، وكقول لبيد :

فأصبح طاويا خرصا خميصا     كنصل السيف حودث بالصقال

وقال الممزق العبدي :

وهن على الرجائز واكنات     طويلات الذوائب والقرون والذوائب والقرون

واحد . ومثله في القرآن العزيز : nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=22عبس وبسر ، وفيه : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ، وفيه : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=31فجاجا سبلا ، وفيه : nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27وغرابيب سود ، وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112فلا يخاف ظلما ولا هضما ، وجمع المين ميون . ومان يمين مينا : كذب ، فهو مائن أي كاذب . ورجل ميون وميان : كذاب . وود فلان متماين ، وفلان متماين الود إذا كان غير صادق الخلة ، ومنه قول الشاعر :

رويد عليا جد ما ثدي أمهم     إلينا ، ولكن ودهم متماين

ويروى متيامن أي مائل إلى اليمن . وفي حديث علي - كرم الله وجهه - في ذم الدنيا : فهي الجامحة الحرون والمائنة الخئون . وفي حديث بعضهم : خرجت مرابطا ليلة محرسي إلى الميناء ; هو الموضع الذي ترفأ فيه السفن أي تجمع وتربط ، قيل : هو مفعال من الوني الفتور ; لأن الريح يقل فيه هبوبها ، وقد يقصر فيكون على مفعل ، والميم زائدة .

مين

مين : الْمَيْنُ : الْكَذِبُ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16559عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ :

[ ص: 161 ]

فَقَدَّدَتِ الْأَدِيمَ لِرَاهِشَيْهِ وَأَلْفَى قَوْلَهَا كَذِبًا وَمَيْنَا

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : وَمِثْلُ قَوْلِهِ كَذِبًا وَمَيْنًا قَوْلُ الْأَفْوَهِ الْأَوْدِيِّ :

وَفِينَا لِلْقِرَى نَارٌ يُرَى عِنْ     دَهَا لِلضَّيْفِ رُحْبٌ وَسَعَهْ

وَالرُّحْبُ وَالسَّعَةُ وَاحِدٌ ، وَكَقَوْلِ لَبِيدٍ :

فَأَصْبَحَ طَاوِيًا خَرِصًا خَمِيصًا     كَنَصْلِ السَّيْفِ حُودِثَ بِالصِّقَالِ

وَقَالَ الْمُمَزَّقُ الْعَبْدِيُّ :

وَهُنَّ عَلَى الرَّجَائِزِ وَاكِنَاتٌ     طَوِيلَاتُ الذَّوَائِبِ وَالْقُرُونِ وَالذَّوَائِبُ وَالْقُرُونُ

وَاحِدٌ . وَمِثْلُهُ فِي الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ : nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=22عَبَسَ وَبَسَرَ ، وَفِيهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=107لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ، وَفِيهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=31فِجَاجًا سُبُلًا ، وَفِيهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=27وَغَرَابِيبُ سُودٌ ، وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=112فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ، وَجَمْعُ الْمَيْنِ مُيُونٌ . وَمَانَ يَمِينُ مَيْنًا : كَذِبَ ، فَهُوَ مَائِنٌ أَيْ كَاذِبٌ . وَرَجُلٌ مَيُونٌ وَمَيَّانٌ : كَذَّابٌ . وَوُدُّ فُلَانٍ مُتَمَايِنٌ ، وَفُلَانٌ مُتَمَايِنُ الْوُدِّ إِذَا كَانَ غَيْرَ صَادِقِ الْخُلَّةِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :

رُوَيْدَ عَلِيًّا جُدَّ مَا ثَدْيُ أُمِّهِمْ     إِلَيْنَا ، وَلَكِنْ وُدُّهُمْ مُتَمَايِنُ

وَيُرْوَى مُتَيَامِنُ أَيْ مَائِلٌ إِلَى الْيَمَنِ . وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - فِي ذَمِّ الدُّنْيَا : فَهِيَ الْجَامِحَةُ الْحَرُونُ وَالْمَائِنَةُ الْخَئُونُ . وَفِي حَدِيثِ بَعْضِهِمْ : خَرَجْتُ مُرَابِطًا لَيْلَةً مَحْرَسِي إِلَى الْمِينَاءِ ; هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي تُرْفَأُ فِيهِ السُّفُنُ أَيْ تُجْمَعُ وَتُرْبَطُ ، قِيلَ : هُوَ مِفْعَالٌ مِنَ الْوَنْيِ الْفُتُورِ ; لِأَنَّ الرِّيحَ يَقِلُّ فِيهِ هُبُوبُهَا ، وَقَدْ يُقْصَرُ فَيَكُونُ عَلَى مِفْعَلٍ ، وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ .