ثأط : الثأطة : دويبة لم يحكها غير صاحب العين . والثأطة : الحمأة . وفي المثل : ثأطة مدت بماء ; يضرب للرجل يشتد موقه وحمقه ; لأن الثأطة إذا أصابها الماء ازدادت فسادا ورطوبة ، وقيل للذي يفرط في الحمق ثأطة مدت بماء ، وجمعها ثأط ; قال أمية يذكر حمامة نوح - على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام - :
فجاءت بعدما ركضت بقطف عليه الثأط والطين الكبار
وقيل : الثأط والثأطة الطين ، حمأة كان أو غير ذلك ; وقال أمية أيضا :بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب أمر من حكيم مرشد
فأتى مغيب الشمس عند مآبها في عين ذي خلب وثأط حرمد