فصل
ثم إلى سعد بن أبي وقاص الخرار في ذي القعدة على رأس تسعة أشهر ، وعقد له لواء أبيض ، وحمله بعث ، وكانوا عشرين راكبا يعترضون عيرا المقداد بن عمرو لقريش ، وعهد أن لا يجاوز الخرار ، فخرجوا على أقدامهم ، فكانوا يكمنون بالنهار ، ويسيرون بالليل ، حتى صبحوا المكان صبيحة خمس ، فوجدوا العير قد مرت بالأمس .