المسألة الخامسة : في ، عن لفظ الشخص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : سعد بن عبادة ، ومن أجل غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا شخص أحب إليه العذر من الله ، ومن أجل ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين ، لا شخص أغير من الله " ولا شخص أحب إليه المدح من الله . "
واعلم أنه لا يمكن أن يكون المراد من الشخص الجسم الذي له تشخص وحجمية ، بل المراد منه الذات المخصوصة والحقيقة المعينة في نفسها تعينا باعتباره يمتاز عن غيره .