الفرع الخامس : حكم تهنئتهم
إذا كانت التهنئة في الأمور المشتركة كزواج، أو قدوم مولود، أو غائب، أو عافية ونحوها، لم أر أحدا قد صرح بالمنع إلا رواية عن أحمد ، ولكـن لما جـازت عيادتهـم -على ما سيأتي- جـازت تهنئتهم. قـال ابن القيم : (ولكن فليحذر الوقوع في الألفاظ التي تدل على رضاه بدينه، مثل (أعزك الله) ، وما قاربها.. أما إذا كانت التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول : (عيد مبارك " .