( وتسن ولو ) كان سكوته ( لتنفس ) نقله قراءته ) أي المأموم ( الفاتحة في سكتات الإمام ابن هانئ ( ولا يضر تفريقها ) أي الفاتحة .
( و ) تسن لما روى قراءته ( فيما لا يجهر ) الإمام ( فيه ) قال { جابر بن عبد الله } رواه كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب . ابن ماجه
وعن اقرءوا في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب [ ص: 464 ] وسورة رواه علي وقال هذا إسناد صحيح قال الدارقطني الترمذي : أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين يرون القراءة خلف الإمام ، وخروجا من خلاف من أوجبه ، لعموم الأدلة ، لكن تركناه إذا جهر الإمام للأدلة فبقي حال تعذر استماعه على مقتضى الدليل .