باب الاستطابة وآداب التخلي [ ص: 58 ] nindex.php?page=treesubj&link=24724الاستطابة ، والاستنجاء ، والاستجمار   : عبارة عن nindex.php?page=treesubj&link=24724_407_408إزالة الخارج من السبيلين عن مخرجه  فالاستطابة والاستنجاء يكونان تارة بالماء ، وتارة بالأحجار والاستجمار مختص بالأحجار مأخوذ من الجمار وهي الحصى الصغار .

قال في القاموس : واستطاب استنجى كأطاب انتهى سمي استطابة ; لأن نفسه تطيب بإزالة الخبث ، واستنجاء من نجوت الشجرة وأنجيتها إذا قطعتها ، كأنه يقطع الأذى عنه .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة من النجوة وهي ما يرتفع من الأرض وكان الرجل إذا أراد قضاء حاجته يستتر بنجوة .

قال الأزهري عن القول الأول ، هو أصح قال في الحاشية : أول من استنجى بالماء إبراهيم عليه السلام .

بَابُ الِاسْتِطَابَةِ وَآدَابِ التَّخَلِّي [ ص: 58 ] nindex.php?page=treesubj&link=24724الِاسْتِطَابَةُ ، وَالِاسْتِنْجَاءُ ، وَالِاسْتِجْمَارُ   : عِبَارَةٌ عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=24724_407_408إزَالَةِ الْخَارِجِ مِنْ السَّبِيلَيْنِ عَنْ مَخْرَجِهِ  فَالِاسْتِطَابَةُ وَالِاسْتِنْجَاءُ يَكُونَانِ تَارَةً بِالْمَاءِ ، وَتَارَةً بِالْأَحْجَارِ وَالِاسْتِجْمَارُ مُخْتَصٌّ بِالْأَحْجَارِ مَأْخُوذٌ مِنْ الْجِمَارِ وَهِيَ الْحَصَى الصِّغَارُ .

قَالَ فِي الْقَامُوسِ : وَاسْتَطَابَ اسْتَنْجَى كَأَطَابَ انْتَهَى سُمِّيَ اسْتِطَابَةً ; لِأَنَّ نَفْسَهُ تَطِيبُ بِإِزَالَةِ الْخَبَثِ ، وَاسْتِنْجَاءً مِنْ نَجَوْتَ الشَّجَرَةَ وَأَنْجَيْتَهَا إذَا قَطَعْتَهَا ، كَأَنَّهُ يَقْطَعُ الْأَذَى عَنْهُ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ مِنْ النَّجْوَةِ وَهِيَ مَا يَرْتَفِعُ مِنْ الْأَرْضِ وَكَانَ الرَّجُلُ إذَا أَرَادَ قَضَاءَ حَاجَتِهِ يَسْتَتِرُ بِنَجْوَةٍ .

قَالَ الْأَزْهَرِيُّ عَنْ الْقَوْلِ الْأَوَّلِ ، هُوَ أَصَحُّ قَالَ فِي الْحَاشِيَةِ : أَوَّلُ مَنْ اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ .