( ويستحب أن يخرج معه أهل الدين والصلاح والشيوخ ) لأنه أسرع لإجابتهم ، وقد استسقى  عمر   بالعباس   ومعاوية  يزيد بن الأسود  ، واستسقى به  الضحاك بن قيس  مرة أخرى ذكره  الموفق  والشارح  وقال السامري  ، وصاحب التلخيص   : لا بأس بالتوسل في الاستسقاء بالشيوخ والعلماء المتقين  وقال في المذهب يجوز أن ، يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل : يستحب قال  أحمد  في منسكه الذي كتبه  للمروذي  أنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره وقال  أحمد  وغيره ، في قوله صلى الله عليه وسلم { أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق   } الاستعاذة لا تكون : بمخلوق  [ ص: 69 ] قال  إبراهيم الحربي    : الدعاء عند قبر معروف  الترياق المجرب وقال شيخنا : قصده للدعاء عنده رجاء الإجابة بدعة ، لا قربة باتفاق الأئمة ذكره في الفروع . 
( وكذا مميز الصبيان ) يستحب إخراجه  لأنه يكتب له ولا يكتب عليه ، فترجى إجابة دعائه . 
( ويباح خروج أطفال وعجائز وبهائم    ) لأن الرزق مشترك بين الكل وروى  البزار  مرفوعا { لولا أطفال رضع وعباد ركع ، وبهائم رتع ، لصب عليكم العذاب صبا   } وروي أن سليمان  صلى الله عليه وسلم { خرج يستسقي فرأى نملة مستلقية ، وهي تقول : اللهم إنا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن رزقك فقال سليمان    : ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم   } . 
( ويؤمر سادة العبيد بإخراج عبيدهم ) رجاء استجابة دعائهم لانكسارهم بالرق ( ويكره ) أن يخرج ( من النساء ذوات الهيئات ) خوف الفتنة . 
				
						
						
