لما في مراسيل ويستاك ( عرضا بالنسبة إلى الأسنان ) أبي داود { } . إذا استكتم فاستاكوا عرضا
ولأنه عليه السلام { } رواه كان يستاك عرضا والحافظ الطبراني الضياء وضعفه ولأن الاستياك طولا قد يدمي اللثة ويفسد الأسنان وقيل : الشيطان يستاك طولا .
وفي الشرح : إن استاك على لسانه أو حلقه فلا بأس أن يستاك طولا لخبر أبي موسى رواه أحمد لحديث ( يبدأ ) المتسوك ( بجانب فمه الأيمن ) { عائشة } متفق عليه ( من ثناياه ) أي ثنايا الجانب الأيمن ( إلى أضراسه ) قاله في المطلع وقاله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره ، وفي شأنه كله الشهاب الفتوحي في قطعته على الوجيز يبدأ من أضراس الجانب الأيمن ( بيساره ) نقله حرب كانتشاره .
قال الشيخ تقي الدين : ما علمت إماما خالف فيه وذكر صاحب المحرر في الاستنجاء بيمينه يستاك بيمينه ويؤيده حديث قالت { عائشة } رواه كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيامن ما استطاع في طهوره وترجله وتنعله وسواكه أبو داود في سننه وقد يحمل على أنه كان يبدأ بشق فمه الأيمن في السواك ( بعود لين ) يابسا كان أو رطبا ، واليابس أولى إذا ندي ( منق ) للفم ( لا يجرحه ولا يضره ولا يتفتت فيه ) ويكره بما يجرحه أو يضره .
أو يتفتت فيه لأنه مضاد لغرض أو غيرها ) واقتصر كثير من الأصحاب على الثلاثة ، وذكر السواك ( من أراك أو عرجون أو زيتون الأزجي : لا يعدل عن الأراك والزيتون والعرجون إلا لتعذره .
قال في الفروع : ويتوجه احتمال [ ص: 74 ] أن الأراك أولى قال في الإنصاف ويتوجه إن أزال أكثر ( قد ندي بماء ) إن كان يابسا ( وبماء ورد أجود ) من غيره ( بعده ) أي بعد ماء الورد الذي ندي به ( ويسن تيامنه في شأنه كله ) لخبر ( ويغسله ) أي السواك غير ما مر استثناؤه . عائشة