فصل ( ويسن يوما ) يفعله ( ويوما ) يتركه ، لأنه عليه السلام { الامتشاط والادهان في بدن وشعر غبا } رواه نهى عن الترجل إلا غبا النسائي والترمذي و صححه والترجل تسريح الشعر ودهنه ، واللحية كالرأس في ظاهر كلامهم ويفعله كل يوم لحاجة لخبر رواه أبي قتادة . النسائي
وقال الشيخ تقي الدين : يفعل ما هو الأصلح للبدن كالغسل بماء حار ببلد رطب لأن المقصود ترجيل الشعر وهو فعل الصحابة وإن مثله نوع المأكل والملبس ، فإنهم لما فتحوا الأمصار كان كل منهم يأكل من [ ص: 75 ] قوت بلده ويلبس من لباس بلده ، من غير أن يقصدوا قوت المدينة ولباسها قال فالاقتداء به تارة يكون في نوع الفعل ، وتارة في جنسه فإنه قد يفعل الفعل لمعنى يعم ذلك النوع وغيره لا لمعنى يخصه فيكون المشروع هو الأمر العام قال وهذا ليس مخصوصا بفعله وفعل أصحابه بل وبكثير لما أمرهم به ونهاهم عنه .