( ويجب من أقارب وأجانب ) قطع به الاستئذان على كل من يريد الدخول عليه ابن أبي موسى ، والسامري وابن تميم وهو معنى كلام ابن الجوزي في قوله تعالى { : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } [ ص: 159 ] قال : لا يجوز لك أن تدخل بيت غيرك إلا بالاستئذان لهذه الآية وقدم في الرعاية يسن أن يستأذن قال في الآداب الكبرى : ولا وجه لحكاية الخلاف فيجب في الجملة على غير زوجة وأمة ا هـ وروى سعيد عن أبي موسى قال " إذا دخل أحدكم على والديه فليستأذن " وعن ابن مسعود مثله ( فإن أذن له ) في الدخول دخل ( وإلا ) أي : وإن لم يؤذن له في الدخول ( رجع ) ويسن أن يكون استئذانه ثلاثا ، إلا أن يجاب قبلها ( ولا يزيد ) في استئذان ( على ثلاث ) مرات لقوله : { وابن عباس } متفق عليه ( إلا أن يظن عدم سماعهم ) للاستئذان ، فيزيد بقدر ما يظن أنهم سمعوه قال صلى الله عليه وسلم الاستئذان ثلاث فإن أذن لك وإلا فارجع المصنف : في شرح المنظومة : : السلام عليكم أأدخل ؟ { وصفة الاستئذان } رواه واستأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال : ألج ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقال له قل : السلام عليكم أأدخل ؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل أبو داود بإسناد صحيح وهذا الذي ذكره الشيخ عبد القادر وابن الجوزي وابن حمدان وقيل يقول سلام عليكم فقط ا هـ ويجلس حيث انتهى به المجلس للأخبار ولعن صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه قال في الآداب : يتوجه : تحريم ذلك يفرق بين اثنين بغير إذنهما للحديث رواه أبو داود .