" فائدة قال المصنف في الحاشية مذهب أهل السنة : أن الروح هي النفس الناطقة المستعدة للبيان وفهم الخطاب ولا تفنى بفناء الجسد ، وإنه جوهر لا عرض ا هـ وتجتمع أرواح الموتى فينزل الأعلى إلى الأدنى لا العكس قاله في الاختيارات قال : ومذهب سلف الأمة وأئمتها : أن وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة وأيضا تتصل بالبدن أحيانا فيحصل له معها النعيم أو العذاب العذاب أو النعيم يحصل لروح الميت وبدنه ولأهل السنة قول آخر : أن النعيم والعذاب يكون للبدن دون الروح ا هـ وقال ابن عقيل وابن الجوزي : هو واقع على الروح فقط وقال ابن الجوزي أيضا من الجائز أن يجعل الله للبدن تعلقا بالروح ، فتعذب ، في القبر ، .