[ ص: 165 ] ، بدليل حديث السلام على أهل المقابر قال الشيخ ويسمع الميت الكلام تقي الدين : واستفاضت الآثار بمعرفة الميت بأحوال أهله وأصحابه في الدنيا وأن ذلك يعرض عليه وجاءت الآثار بأنه يرى أيضا وبأنه يدري بما فعل عنده ويسر بما كان حسنا ويتألم بما كان قبيحا وكان يقول " اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملا أجزى به عند أبو الدرداء عبد الرحمن بن رواحة وكان ابن عمه ولما دفن عند عمر كانت تستتر منه ، وتقول " إنما كان أبي وزوجي فأما عائشة فأجنبي " عمر يوم الجمعة قبل طلوع الشمس قاله ويعرف الميت زائره . أحمد
وفي الغنية يعرفه كل وقت وهذا الوقت آكد وينتفع بالخير ويتأذى بالمنكر عنده وسن ، فعل لزائره ما يخفف عنه ، ولو للخبر وأوصى به بجعل جريدة رطبة في القبر ذكره بريدة وفي معناه غرس غيرها وأنكر ذلك جماعة من العلماء وفي معنى ذلك البخاري لأنه إذا رجا التخفيف بتسبيحها فالقراءة أولى وتقدم بعض ما يتعلق بذلك . الذكر والقراءة عنده