الواحد : بختي والأنثى بختية قال ( فإن كانت ) السائمة ( نوعين ، كالبخاتى ) عياض : هي إبل غلاظ ذات سنامين ( والعراب ) هي جرد ملس حسان الألوان كريمة .
( و ) ك ( البقر والجواميس ) واحدها جاموس قال موهوب : هو أعجمي ، تكلمت به العرب .
( و ) ك ( ضأن والمعز ، و ) ك ( أخذت الفريضة من أحدهما على قدر قيمة المالين ) المزكيين فإذا كان النوعان سواء ، وقيمة المخرج من أحدهما اثنا عشر ، وقيمة المخرج من الآخر خمسة عشر أخرج من أحدهما ما قيمته ثلاثة عشر ونصف وكذا لو كانت البقر والغنم أهلية ووحشية على ما تقدم من وجوب الزكاة فيها وعلم منه : أن أنواع الجنس تضم بعضها إلى بعض في إيجاب الزكاة المتولد بين وحشي وأهلي قال ( فإن كان فيه ) أي : المال المزكى ( كرام ) عياض في قوله : صلى الله عليه وسلم { } أنها جمع كريمة ، وهي الجامعة للكمال الممكن ، في حقها من غزارة لبن ، أو جمال صورة ، أو كثرة لحم أو صوف وقيل : هي التي يختصها مالكها لنفسه ويؤثرها ( ولئام ) واحدها ; لئيمة ، وهي ضد الكريمة ( وسمان ومهازيل ، وجب الوسط بقدر قيمة المالين ) نص عليه ، طلبا للتعديل . واتق كرائم أموالهم