( أو ) لم يفطر لقوله صلى الله عليه وسلم { فكر فأمنى أو مذى } ; ولأنه لا نص فيه ولا إجماع ، وقياسه على تكرار النظر لا يصح ; لأنه دونه في استدعاء الشهوة وإفضائه إلى الإنزال ( كما لو : عفي لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به ) أي : غير اختياري بأن لم يتسبب فيه ( أو حصل ) الإنزال ( بفكر غالب كالذي يخرج منه المني أو المذي لمرض أو ) ل ( سقطة ) من موضع عال ( أو خروجا منه لهيجان شهوة من غير أن يمس ذكره ) بيد أو غيرها منه أو من غيره ( أو احتلم أو أنزل لغير شهوة ) لم يفطر ; لأنه لم يتسبب إليه في النهار ( أو ) أمنى نهارا من وطء ليل فلا فطر بذلك كله . أمنى ( ليلا من مباشرته نهارا )