( واستحبه ) أي كثير من المتأخرين ) ليوافق اللسان القلب قال في الإنصاف : والوجه الثاني يستحب التلفظ بها سرا وهو المذهب قدمه في الفروع ، وجزم به التلفظ بالنية ( سرا مع القلب ابن عبيدان ، والتلخيص وابن تميم قال وابن رزين الزركشي هو أولى عند كثير من المتأخرين ا هـ وكذا قال الشهاب الفتوحي وهو المذهب ( ومنصوص وجمع محققين خلافه ) قال الشيخ أحمد تقي الدين وهو الصواب ( إلا في إحرام ، ويأتي ) في محله .
( وفي الفروع والتنقيح ) وتبعهما في المنتهى ( يسن النطق بها سرا ) لما تقدم ( فجعلاه سنة وهو سهو ) عند من يفرق بين المسنون والمستحب كما يعلم من كلامه في حاشية التنقيح والصحيح أنه لا فرق بينهما ففي كلامه نظر واضح وعلى فرض أن لا يكون هو الصحيح فلا ينبغي نسبتهما إلى السهو لجلالتهما وتحقيقهما للاختلاف فيه .