( ويكره ) ; لما روى إفراد رجب بالصوم عن ابن ماجه { ابن عباس } وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيامه داود بن عطاء ، وقد ضعفه وغيره ; ولأن فيه إحياء لشعار الجاهلية بتعظيمه ولهذا صح عن أحمد أنه كان يضرب فيه ويقول : كلوا فإنما هو شهر كانت الجاهلية تعظمه " ( عمر أو بصومه شهرا آخر من السنة قال وتزول الكراهة بفطره فيه ولو يوما : وإن لم يله ) أي : يلي الشهر الآخر رجب . المجد
( ولا يكره قال في المبدع : اتفاقا ; لأنه صلى الله عليه وسلم { إفراد شهر غيره ) أي : غير رجب بالصوم } والمراد أحيانا ولم يداوم كاملا على غير رمضان فدل على أنه لا يستحب صوم رجب وشعبان في قول الأكثر ، واستحبه في الإرشاد ( وكل حديث روي في فضل صوم رجب أو الصلاة فيه فكذب باتفاق أهل العلم ) بالحديث . كان يصوم شعبان ورمضان