( مكة محلين ساعة من نهار وهي من طلوع الشمس إلى صلاة العصر رواه ) الإمام ( وأبيح للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه دخول لا قطع شجر ) لأن النبي صلى الله عليه وسلم { أحمد مكة فحمد الله وأثنى عليه فقال : إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا : إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أحلت لي ساعة من نهار وقد عادت حرمتها كحرمتها فليبلغ الشاهد منكم الغائب } . قام الغد من يوم فتح [ ص: 404 ]