الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وذلك ما جنت دابته بيدها أو فمها فأتلف صيدا فالضمان على راكبها أو قائدها أو سائقها ) المتصرف فيها كما لو كان المتلف آدميا .

                                                                                                                      ( وما جنت فأتلفت برجلها ) أي : نفحت بها ( فلا ضمان عليها ) فيه كذنبها بخلاف وطئها بها ( وتقدم ) في السادس من المحظورات " ( وإن انفلتت ) الدابة ( فأتلفت صيدا لم يضمنه كالآدمي ) إذا أتلفته إذن ; لأن يده ليست عليها إلا الضارية كما يأتي في الغصب .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية