بمزدلفة ( صلى الصبح بغلس أول وقتها ) لما تقدم في حديث ( فإذا أصبح ) وليتسع جابر المشعر الحرام ( وقت الوقوف عند المشعر الحرام ) سمي بذلك ; لأنه من علامات الحج وتسمى أيضا ثم يأتي المزدلفة بذلك تسمية للكل باسم البعض واسمه في الأصل : قزح وهو جبل صغير بالمزدلفة ( فيرقى عليه إن أمكنه وإلا وقف عنده ويحمد الله ) تعالى ( ويهلله ويكبره ويدعو ويقول : اللهم كما وفقتنا فيه وأريتنا إياه فوفقنا لذكرك كما هديتنا واغفر لنا وارحمنا كما وعدتنا بقولك وقولك الحق { فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } ثم لا يزال يدعو إلى أن يسفر جدا ) لقول { جابر المشعر فاستقبل القبلة ودعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا } . ثم ركب القصوى حتى أتى