( وإن ( جاهلا أو ناسيا فلا شيء عليه وكذا لو كان عالما ) لحديث قدم الحلق على الرمي ) أو على ( النحر أو طاف للزيارة قبل رميه ) أو نحر قبل رميه { عطاء } وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل أفضت قبل أن أرمي قال ارم ولا حرج } رواهما من قدم شيئا قبل شيء فلا حرج سعيد في سننه .
وعن { عبد الله بن عمر } متفق عليه . قال رجل يا رسول الله حلقت قبل أن أذبح قال اذبح [ ص: 504 ] ولا حرج فقال آخر ذبحت قبل أن أرمي قال ارم ولا حرج
وفي لفظ قال { } رواه فجاء رجل فقال : يا رسول الله لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح وذكر الحديث قال فما سمعته يسأل يومئذ عن أمر مما ينسى المرء أو يجهل من تقديم بعض الأمور على بعض وأشباهها إلا قال افعلوا ولا حرج وعن مسلم معناه مرفوعا متفق عليه ( لكن يكره ) ذلك للعالم خروجا من الخلاف . ابن عباس
( وإن أجزأه طوافه ) لما تقدم . قدم ) طواف ( الإفاضة على الرمي