الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن قدم الحلق على الرمي ) أو على ( النحر أو طاف للزيارة قبل رميه ) أو نحر قبل رميه ( جاهلا أو ناسيا فلا شيء عليه وكذا لو كان عالما ) لحديث عطاء { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل أفضت قبل أن أرمي قال ارم ولا حرج } وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من قدم شيئا قبل شيء فلا حرج } رواهما سعيد في سننه .

                                                                                                                      وعن عبد الله بن عمر { قال رجل يا رسول الله حلقت قبل أن أذبح قال اذبح [ ص: 504 ] ولا حرج فقال آخر ذبحت قبل أن أرمي قال ارم ولا حرج } متفق عليه .

                                                                                                                      وفي لفظ قال { فجاء رجل فقال : يا رسول الله لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح وذكر الحديث قال فما سمعته يسأل يومئذ عن أمر مما ينسى المرء أو يجهل من تقديم بعض الأمور على بعض وأشباهها إلا قال افعلوا ولا حرج } رواه مسلم وعن ابن عباس معناه مرفوعا متفق عليه ( لكن يكره ) ذلك للعالم خروجا من الخلاف .

                                                                                                                      ( وإن قدم ) طواف ( الإفاضة على الرمي أجزأه طوافه ) لما تقدم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية