الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) كذا يكره ( استعمال ماء زمزم في إزالة النجس فقط ) تشريفا له ، ولا يكره استعماله في طهارة الحدث ، لقول علي { ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ } رواه عبد الله بن أحمد بإسناد صحيح وما روى عن زر بن حبيش قال رأيت العباس قائما يقول : ألا لا أحله لمغتسل ، ولكنه لكل شارب حل وبل .

                                                                                                                      وروى أبو عبيد في الغريب : أن عبد المطلب بن هاشم قال ذلك حين احتفره : محمول على من يضيق على الشراب ، وكونه من منبع شريف لا يمنع منه كعين سلوان ، إلا أن يقال له انفرد بها ، وهي كونه يقتات به ، كما أشار إليه 1584 أبو ذر في بدء إسلامه ( ولا يكره ما جرى على الكعبة في ظاهر كلامهم ) وصرح به بعضهم قاله في الفروع وفي المبدع وصرح به غير واحد .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية