فصل في عطية المريض وما يلحق به ( ولو ) كان المرض ( مخوفا ) كصحيح ( أو في ) مرض ( غير مخوف كرمد ووجع ضرس وصداع ) أي : وجع رأس ( وجرب وحمى يسيرة ساعة أو نحوها والإسهال اليسير من غير دم ونحوه ) بأن يكون منحرفا لا يمكنه منعه ولا إمساكه فإن كان كذلك فهو مخوف ولو ساعة ، لأن من لحقه ذلك أسرع في هلاكه ذكره في المغني ( ولو مات ) المعطى ( به ) أي : بذلك المرض ( أو صار ) المرض ( مخوفا ومات به ك ) عطية ( صحيح ) لأنه في حكم الصحة ، لكونه لا يخاف منه في العادة . عطية المريض في غير مرض الموت