( خمسة عشر يوما ) بلياليهن لقول ( وأكثره ) أي : الحيض ما زاد على الخمسة عشر استحاضة وأقل الحيض يوم وليلة وقال علي رأيت من تحيض خمسة عشر يوما ويؤيده ما رواه عطاء عبد الرحمن بن أبي حاتم في سننه عن مرفوعا { ابن عمر } قال النساء ناقصات عقل ودين قيل وما نقصان دينهن ؟ قال : تمكث إحداهن شطر عمرها لا تصلي : لم أجده في شيء من كتب الحديث . البيهقي
وقال ابن منده : لا يثبت هذا بوجه من الوجوه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال في المبدع : وذكر ابن المنجا أنه رواه وهو خطأ ( وغالبه ) أي : الحيض ( ست أو سبع ) { البخاري - لحمنة بنت جحش لما سألته تحيضي في علم الله ستة أيام أو سبعة ، ثم اغتسلي وصلي أربعا وعشرين ليلة وأيامها ، أو ثلاثا وعشرين ليلة فإن ذلك يجزيك ، وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن } رواه لقوله صلى الله عليه وسلم أبو داود والنسائي وأحمد والترمذي وصححاه ، وحسنه . البخاري