الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وأكثره ) أي : الحيض ( خمسة عشر يوما ) بلياليهن لقول علي ما زاد على الخمسة عشر استحاضة وأقل الحيض يوم وليلة وقال عطاء رأيت من تحيض خمسة عشر يوما ويؤيده ما رواه عبد الرحمن بن أبي حاتم في سننه عن ابن عمر مرفوعا { النساء ناقصات عقل ودين قيل وما نقصان دينهن ؟ قال : تمكث إحداهن شطر عمرها لا تصلي } قال البيهقي : لم أجده في شيء من كتب الحديث .

                                                                                                                      وقال ابن منده : لا يثبت هذا بوجه من الوجوه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال في المبدع : وذكر ابن المنجا أنه رواه البخاري وهو خطأ ( وغالبه ) أي : الحيض ( ست أو سبع ) { لقوله صلى الله عليه وسلم - لحمنة بنت جحش لما سألته تحيضي في علم الله ستة أيام أو سبعة ، ثم اغتسلي وصلي أربعا وعشرين ليلة وأيامها ، أو ثلاثا وعشرين ليلة فإن ذلك يجزيك ، وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن } رواه أبو داود والنسائي وأحمد والترمذي وصححاه ، وحسنه البخاري .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية