( فصل ) ، وإن كخازن ( لم يضمن ) المستودع إن تلفت ; لأنه قد وجب عليه حفظها ، فله توليه بنفسه وبمن يقوم مقامه ، ولقيامه ، ولقيامهم مقام المالك في الرد ( كوكيل ربها ) وكما لو كانت الوديعة ماشية فدفعها للراعي ، أو لغلامه ليسقيها . ( دفع المستودع الوديعة إلى من يحفظ ماله ) أي : المستودع عادة ( أو ) دفعها إلى من يحفظ ( مال ربها عادة ، كزوجته وعبده وخادمه ونحوهم )